كما أن لك عاطفة تسوقك في كثيرٍ من الأحيان إلى اتخاذ موقفٍ معينٍ، أو تبني رأيٍ خاصٍ, فإن للآخرين عواطف أيضاً، وكما يسرك بأن يراعي الآخرين عاطفتك، فإنهم يسرهم أن تراعي عواطفهم بنفس المقدار.
مهما بدا الناس عتاةً قساةَ القلوب أو لامنطقيين، فإن طبيعتهم الإنسانية هي التي تسود آخر الأمر و
الهدية قد تكون بسيطةً جداً في قيمتها ولكنها تُدخل سروراً وتُظهر مدى الاهتمامِ بالمهدى إليه, ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن المصطفى صلى الله عليه وسلم
(تهادوا تحابوا)) في الموطأ
للهدية سحر خاص في هدوء النفس وإبتهاجها وسكونها وإزالة الضغينة وتعد أفضل طريقة لطلب المسامحة والرحمة والحب والحنان
لكن الهدية تختلف باختلاف الأعمار والمناسبات والمكان والشخص المهدى له
فالسؤال الأول ما هي المواقف التي ترفض فيها الهدية ؟
الثاني ماهي أحلى هدية أهديت لك؟
الثالت هل قيمة الهدية بسعرها أو رمزيتها أو لقيمة الهادي ؟
هل تفضل الهدية التي لها مدلول الزمان أو المكان ؟
وفي الأخير هل جربت يوما أهديت شيء لشخص لا تكن له المحبة والمودة؟